و لو فرض وجوده فهو رجل لا أثر منه سوى ذاك الخبر،و لم يعلم إيمانه و لا فسقه.
و لعلّ المصنّف اشتبه عليه باميّة بن خلف الجمحي الّذي استأسر يوم بدر لعبد الرحمن بن عوف،فرآه بلال-و كان يعذّبه بمكّة حتّى يرجع عن دينه- فصاح بالمسلمين رأس الكفر اميّة!فاجتمعوا و هبروه مع ابنه بأسيافهم.
عنبسة بن بجاد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-و عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:العابد.
و روى الكشّي عن حمدويه،سمعت أشياخي يقولون:عنبسة بن بجاد كان خيّرا فاضلا [1].
و عنونه النجاشي،قائلا:العابد،مولى بني أسد،كان قاضيا،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-(إلى أن قال)عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عنه بالكتاب.
و قال الشيخ في الفهرست:عنبسة بن بجاد الكاتب(إلى أن قال)عن صفوان،عن عنبسة.
أقول:بل في الفهرست أيضا«عنبسة بن بجاد العابد»مثل النجاشي و رجال الشيخ و الكشّي في عنوانه.
قال:نقل الجامع رواية إبراهيم بن مهزيار عنه.
قلت:بل«إبراهيم بن مهزم»لا«مهزيار»و مورده تمر الكافي [2]و نوادر وصيّته [3].