قال:حدّثني عمير بن متوكّل الثقفي البلخي،عن أبيه متوكّل بن هارون،قال:
لقيت يحيى بن زيد»لكن تقدّم أنّ الشيخ في الفهرست بدّله ب«عمير بن متوكّل بن عمير»و النجاشي ب«عمير بن متوكّل بن عمر».
ثمّ لم يمض في كتابه الثاني أصلا،و لا الثالث مع ترجمة،و إنّما مرّ«عمرو ابن هارون الثقفي»عن باب جراد الكافي [1]،و«عمر بن هارون البلخي»عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و أنّ الوحيد حكم باتّحادهما و اتّحاد ما في سند الصحيفة معهما.
و قلنا ثمة:باتّحادهما مع صحّة الثاني(عمر بن هارون)دون الأوّل(عمرو ابن هارون)إلاّ أنّ اتّحادهما مع ما في الصحيفة تحكّم،و راوي«عمر بن هارون»صاحبه:عون بن جرير-كما مرّ-و ليس في سند الصحيفة«عون» و بالجملة:فكلامه كما ترى!
عمير بن يزيد أحد أصحاب حجر
اخذ من زياد له الأمان على ماله و دمه،و لما اتي به زيادا أمر فأوقر حديدا ثمّ يرفعه الرجال و يلقوه،فقيل له في أمانه؟فقال:ما أهرقت له دما!حتّى ضمنوا عدم إحداثه [2].
عميرة بن الأعزل أبو سيّارة،القيسي،الحارثي
قال:عدّه أبو موسى في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و لم أستثبت حاله.