الصادق-عليه السّلام-مع أنّ الشيخ في الرجال إنّما عدّ«عمرا»لا«عمر».

و أقول:إنّ المصنّف هنا أيضا خلط فالشيخ في الرجال عدّ كلاّ منهما،عدّ «عمرا»في الرقم 385،و عدّ«عمر»في الرقم 426،و اختلف النسخ في كلّ منهما في اسم جدّه ب‌«وسيلة»و«وشيكة»و الوسيط عنون كلاّ منهما عن رجال الشيخ في محلّه،و لا يرد عليه شيء،فإن كان يرد شيء فعلى الشيخ حيث عنونهما؛مع أنّ الظاهر أنّ الأصل فيهما واحد،فكان عليه أنّ ينبّه على ذلك حتّى لا يوهم التعدّد.

و الظاهر صحّة«عمر»مع كونه«وسيلة»أو«وشيكة»محرّف«وراز» فعنون تقريب ابن حجر«عمر بن عطاء بن وراز»و ضبطه بتخفيف الراء و الزاي أخيرا،قائلا:«حجازي،ضعيف،من السادسة»و عنونه الذهبي و نقل تضعيفه عن جمع،و نقل رواية ابن جريح عنه،عن عكرمة،عن ابن عبّاس،قال:يدفن كلّ إنسان في التربة الّتي خلق منها.

عمر بن عكرمة
الكوفي

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قد روي عنه في حقّ جوار الكافي [1].

أقول:الجامع الّذي هو الأصل في نقل الخبر صرّح باختلاف نسخ الخبر في «عمرو»و«عمر».

عمر بن عليّ بن أبي طالب

قال:نصّ أبو مخنف و المناقب و البحار و غيرهم من العامّة و الخاصّة بأنّه