فأتيت عليّا فأخبرته،فركب و ركبت معه و دخل على فارس،فقام إليه و عانقه و قال:كيف أشكر هذا البرّ؟فقال:لا تشكرني فإنّي لم أتك،إنّما بلغني أنّ عليّ بن عمرو قدم يشكو ولد سنان،و أنا أضمن مصيره إلى ما يحبّ؛فدلّه عليه،فأخذ بيده فأعلمه أنّي رسول أبي الحسن-عليه السّلام-و أمره أن لا يحدث في المال الّذي معه حدثا،و أعلمه أنّ لعن فارس قد خرج،و وعده أن يصير إليه من غد،ففعل،و أوصله العمري و سأله عمّا أراد و أمره بلعن فارس و حمل ما معه [1].
أقول:إنّما روى الكشّي الخبر في فارس،لا أنّه عنونه.و لتحريف خبره و إجماله بحيث لا يفهم منه محصّل لم يعنونه العلامة و ابن داود،مع التزامهما بعنوان الممدوحين و لو مع ضعف طرق مدحهم.و وقع في مولد عسكري الكافي [2].
عليّ بن عبد اللّه
قال:عنونه النجاشي،قائلا:أبو الحسن العطّار القمّي،ثقة من أصحابنا، له كتاب الاستطاعة على مذاهب أهل العدل(إلى أن قال)عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،عنه بكتابه.
أقول:و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد و الهادي-عليهما السّلام- و عدم عنوان الشيخ في الفهرست له غفلة.
عليّ بن عبد اللّه،أبو طالب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-قائلا: