أدلّته على كون الواصل اختيار الكشّي لا أصله،و إن كان كلامه كما ترى!
عليّ بن الريّان بن الصلت
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي و أصحاب العسكري-عليهما السّلام-و عنونه في الفهرست مع أخيه:محمّد،قائلا:لهما كتاب مشترك بينهما (إلى أن قال)عن عليّ بن إبراهيم عنهما.
و النجاشي،قائلا:الأشعري القمّي،ثقة،له عن أبي الحسن الثالث -عليه السّلام-نسخة(إلى أن قال)عمران بن موسى،عن عليّ بن الريّان بهذه النسخة،و له كتاب منشور الأحاديث(إلى أن قال)عليّ بن إبراهيم،عنه.
أقول:الظاهر و هم الشيخ-في الفهرست-و النجاشي في جعل طريقه عليّ ابن إبراهيم،فالمشيخة جعله أباه [1]و يؤيّده كون رواته ممّن روى عنهم الكليني بواسطة،كأحمد الأشعري في فضل ذراع الكافي [2]و أحمد البرقي في شوائه [3]و محمّد بن أحمد بن يحيى في ظلال محرمه [4]و سهل الآدمي في خضخضته [5].
و أيضا عرفت أنّ الشيخ في الفهرست قال:«عن عليّ بن إبراهيم عنهما» أي عن هذا و أخيه:محمّد.و قد روى مولد جواد الكافي.عن عليّ بن إبراهيم، عن بعض أصحابنا،عن محمّد بن الريّان [6].
و أمّا استصواب الجامع رواية ابن أبي عمير،عنه-كما في خبر في نسخة في