قال:قال النجاشي في أخيه حمزة:«و أخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه -عليه السّلام-»يعني الصادق-عليه السّلام-.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال مع عموم موضوعه غفلة.
عقبة بن خالد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-مرّتين، قائلا في أحدهما:«الأسدي كوفي»و في الاخرى:الأشعري القمّاط كوفي.
و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن محمّد بن عبد اللّه بن هلال،عن عقبة بن خالد.
و النجاشي قائلا:الأسدي كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام- (إلى أن قال)عن عليّ بن عقبة،عن أبيه.
و روى الكشّي عن العيّاشي،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الوشا،عن عليّ بن عقبة،عن أبيه،قال:قلت لأبي عبد اللّه-عليه السّلام-:إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن فيه،فاذا أذنبت ذنبا و أرادت أن تحلف بيمين قالت:«لا و حقّ الّذي إذا ذكرتموه بكيتم»قال:فقال:رحمكم اللّه من أهل بيت [1].
و مرّ في عثمان بن عمران قوله-عليه السّلام-لذاك و لهذا:مرحبا بكم! وجوه تحبّنا و نحبّها،جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة.
و في باب ما يعاين مؤمن الكافي:عن الصادق-عليه السّلام-قال:يا عقبة لا يقبل اللّه من العباد يوم القيامة إلاّ هذا الأمر الّذي أنتم عليه،و ما بينكم