روى النعماني(في باب ذكر حبل اللّه)بشارة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-له بالجنّة و قتله في صفّين [1].
و يحتمل كونه غزية(بالغين المعجمة).
عصمة بن قيس الهوزني
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-.
أقول:و في الاستيعاب:و يقال:السلمي،كان يتعوّذ باللّه من فتنة المشرق،فقيل له:فكيف فتنة المغرب؟قال:تلك أعظم و أعظم.
و لعلّ المراد بفتنة المغرب فتنة الاوروبائيين الّذين صيّروا المسلمين مثلهم مادّيّين غير ملتزمين بالدين.
عطاء بن أبي رياح
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:«مخلّط» و عنونه العلاّمة في الخلاصة مثله.و ردّ عليه ابن داود بأنّه رآه بخطّ الشيخ «عطاء بن رياح».
و عن أبي نعيم«و ممّن روى عن الباقر-عليه السّلام-عطاء بن أبي رياح» [2]و الظاهر كونه اشتباها،فإنّ الراوي عنه-عليه السّلام-«عطاء بن السائب» و أمّا هذا فهو مولى ابن عبّاس،و لقائه له-عليه السّلام-غير معلوم.نعم،لقاؤه