المجلسي«و يشبه بعبد اللّه بن أبي يعفور،فان اسمه واقد،لكنّه مشتهر بالكنية» [1]و وجه المشابهة ما مرّ ثمّة أنّ اسمه«واقد»أو«وقدان».
أقول:بل وجه الاشتباه،لا المشابهة،و المجلسي لا بدّ أن قال:«و يشتبه» فاشتبه و قرأه«و يشبه».
عبد اللّه بن وال التميمي
في شرح المعتزلي،عن غارات الثقفي-في قصّة بني ناجية-أنّ أمير المؤمنين -عليه السّلام-كتب مع عبد اللّه بن وال إلى زياد بن خصفة.قال عبد اللّه:
فأخذت الكتاب منه-عليه السّلام-و أنا يومئذ شابّ،فمضيت به غير بعيد،ثمّ رجعت إليه فقلت له:ألا أمضي مع زياد إلى عدوّك؟فقال:«يا ابن أخي افعل،فو اللّه لأرجو أن تكون من أعواني على الحقّ و أنصاري على القوم الظالمين»قال:فو اللّه ما احبّ أنّ لي بمقالته تلك حمر النعم؛الخبر [2].
و روى الطبري في أوّل كتاب كتب سليمان بن صرد و المسيّب بن نجبة و رفاعة بن شدّاد و حبيب بن مظاهر إلى الحسين-عليه السّلام-بمكّة:أنّهم سرّحوه مع عبد اللّه بن سبع الهمداني و عبد اللّه بن وال،فقدما عليه-عليه السّلام- لعشر مضين من شهر رمضان [3].
و كان من امراء التوّابين،كسليمان بن صرد و المسيّب و عبد اللّه بن سعد، قتلوا واحد بعد واحد.
قال الجزري:و حمل أدهم بن محرز الباهلي على التوّابين،فوصل إلى ابن وال