و أيضا رجال الشيخ موضوعه الاستقصاء،فلو كان متعدّدا لم لم يذكر الآتي؟و أيضا أثبت الشيخ في الرجال لهذا كتابا و النجاشي لذاك.
و أيضا اطلق في الأخبار و في المشيخة [1]و في الكشّي.ثمّ على فرض تغايره لم خصّ ما في الكشّي بالآتي مع إطلاقه؟.
و على الاتّحاد:فالظاهر أصحّيّة ما في رجال الشيخ من كونه مولى بني نوفل لتصديق البرقي له.
عبد اللّه بن المغيرة أبو محمّد البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه بن سفيان العلقي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:كوفيّ،ثقة ثقة،لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه،و روى عن أبي الحسن موسى-عليه السّلام-قيل:إنّه صنّف ثلاثين كتابا،و الّذي رأيت أصحابنا-رحمهم اللّه-يعرفون منها كتاب الوضوء، و كتاب الصلاة؛و قد روى هذه الكتب كثير من أصحابنا(إلى أن قال)أيّوب بن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة(إلى أن قال)الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،عن جدّه.
و قال الكشّي:ما روي في عبد اللّه بن المغيرة،و هو كوفي.وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد الشاذاني،قال العبيدي محمّد بن عيسى:حدّثني الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:قال عبد اللّه بن المغيرة:كنت واقفا فحججت على تلك الحالة،فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شيء فتعلّقت بالملتزم،فقلت:اللّهمّ قد علمت طلبتي و إرادتي،فأرشدني إلى خير الأديان،فوقع في نفسي أن آتي الرضا-عليه السّلام-فأتيت المدينة فوقفت ببابه،فقلت للغلام:قل لمولاك: