أقول:و روى يوم شكّ الكافي عن الصادق-عليه السّلام-قال:دخلت على أبي العبّاس بالحيرة،فقال:ما تقول في الصيام اليوم؟فقلت:ذاك إلى الإمام إن صمت صمنا،و إن أفطرت أفطرنا؛فقال:يا غلام عليّ بالمائدة! فأكلت معه و أنا أعلم و اللّه أنّه يوم من شهر رمضان،فكان إفطاري يوما و قضاؤه أيسر عليّ من أن يضرب عنقي و لا يعبد اللّه [2].
و روى ما يصلّى فيه الفقيه أنّ رسوله أتى الصادق-عليه السّلام-بالحيرة فدعا بممطر أحد وجهيه أسود و الآخر أبيض فلبسه،ثمّ قال:أما إنّي ألبسه و أنا أعلم أنّه لباس أهل النار [3].
عبد اللّه بن محمّد الشامي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-و نقل النجاشي في محمّد بن أحمد بن يحيى استثناء ابني الوليد و بابويه له من نوادره.
أقول:الظاهر أنّ«عبد اللّه بن محمّد الشامي»نفران:أحدهما من ذكر، و الثاني:من يروي عنه البزنطي،كما في قرع الكافي [4]و شوائه [5].و الضعيف الأوّل.و الظاهر اتّحاد الأوّل مع الدمشقي المتقدم-كما تقدّم-و مع أبي محمّد الشامي الدمشقي المتقدم أيضا.