الائمة-عليهم السّلام-قائلا:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.
أقول:لم أقف عليه في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-في نسختي، لكن صدّق نقله الوسيط،و قرّره الجامع،و كذا المطبوعة الحيدريّة،لكن فيها «المزني»بدل«الرازي»و عليه فليس بمستثنى.
و إنّما المستثنى عبد اللّه بن أحمد الرازي،كما مرّ.
عبد اللّه بن محمّد بن سالم القزّاز،المفلوج
عنونه ميزان الذهبي،قائلا:ما علمت به بأسا،قد حدّث عنه أبو داود و الحفّاظ،إلاّ أنّه أتى بما لا يعرف،لروايته عن حسين بن زيد و عليّ بن عمر، عن جعفر بن محمّد،عن آبائه:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-قال لفاطمة:إنّ اللّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك.
قلت:إذا كانت-صلوات اللّه عليها-قرّرت صدّيقهم و فاروقهم بقول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-ذاك فيها،كيف يكون منكرا؟لكن المكابر لا علاج له!
عبد اللّه بن محمّد السفّاح أبو العبّاس
قال:وقع في ما يصلّى فيه من الفقيه [1].و من جرائمه:حمله الصادق -عليه السّلام-من المدينة إلى الكوفة و حبسه في الحيرة زمنا طويلا لا يقربه أحد، ثمّ اعتقله في الحيرة على ألاّ يقعد لأحد،ثمّ ردّه إلى المدينة مرصودا،حتّى