و عن المناقب:أنّه كان ثقة جليلا من علماء التابعين،روى عنه الزهري و أثنى عليه،و عمرو بن دينار و غيرهما [1].
أقول:و تقدّم بعنوان«عبد اللّه أبو هاشم»و نقل النوبختي في فرقه فيه أقوالا مختلفة،فقال:و قالت فرقة:إنّ الإمام القائم المهديّ أبو هاشم و هو وليّ الخلق، يرجع فيقوم بامور الناس و يملك الأرض،و لا وصيّ بعده،و غلوا فيه،و هم البيانيّة أصحاب بيان النهدي؛و قالوا:إنّ أبا هاشم نبى بيانا عن اللّه عزّ و جلّ، و تأوّلوا في ذلك قوله عزّ و جلّ: «هٰذٰا بَيٰانٌ لِلنّٰاسِ وَ هُدىً» [2]و في التقريب:مات بالشام سنة 99.
قال المصنّف:هو ملقّب بالأكبر.
قلت:أخذه من عمدة الطالب،إلاّ أنّه غير معلوم،و إنّما الأكبر وصف أبيه،كما وصفه به الطبري في ذيله [3]حيث إنّ لأمير المؤمنين-عليه السّلام-ابنا آخر مسمّى بمحمّد يقال له:الأصغر؛فالظاهر أنّ العمدة رأى«عبد اللّه بن محمّد الأكبر»فتوهّمه وصفا لعبد اللّه،مع أنّه لمحمّد.
عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري-عليه السّلام-قائلا:
«كوفي»و عنونه الكشّي و قال:سئل العيّاشي عنه،فقال:«فما علمته إلاّ ثقة خيّرا» [4].و مرّ قول النجاشي فيه في عنوانه بلفظ«عبد اللّه بن أبي عبد اللّه محمّد رجل من أصحابنا،ثقة سليم الجنبة»و قد سقط الرجل من قلم الوجيزة و البلغة.