قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:
«يكنّى أبا طالب،مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،ثقة»و في أصحاب الجواد -عليه السّلام-قائلا:يكنّى أبا طالب،القمّي،مولى الربيع.
و عنونه في الفهرست،قائلا:يكنّى أبا طالب،القمّي(إلى أن قال)عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي طالب.
و النجاشي،قائلا:أبو طالب،القمّي،مولى بني تيم اللات بن ثعلبة،ثقة مسكون إلى روايته،روى عن الرضا-عليه السّلام-يعرف له كتاب التفسير (إلى أن قال)عليّ بن عبد اللّه بن الصلت،عن أبيه.
و قال الكشّي:«ما روى في أبي طالب القمّي،و اسمه عبد اللّه بن الصلت»قال محمّد بن مسعود:أبو طالب لم يدرك سديرا.
عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن عبد الجبّار،عن أبي طالب القمّي، قال:كتبت إلى أبي جعفر الثاني-عليه السّلام-بأبيات شعر،و ذكرت فيه أباه -عليه السّلام-و سألته أن يأذن لي أن أقول فيه،فقطع الشعر و حبسه،و كتب في صدر ما بقي من القرطاس:قد أحسنت فجزاك اللّه خيرا!
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد النهدي،قال:حدّثنا أبو طالب القمّي،قال:كتب إليّ [1]أبو جعفر بن الرضا-عليه السّلام-يأذن لي أن أرثي أبا الحسن-يعني أباه عليه السّلام-قال:فكتب إليّ:اندبني و اندب أبي [2].
[1] كذا في تنقيح المقال أيضا،لكن في المصدر:كتبت إلى أبي جعفر ابن الرضا-عليه السّلام-.