-عليه السّلام-فقال له:أما و اللّه!إنّ ابن امّك كان كذلك،يعني عليّ بن الحسين-عليه السّلام- [1].
و روى تقديم طواف مفرد الكافي عن زرارة،قال:سألت أبا جعفر -عليه السّلام-عن مفرد الحجّ يقدّم طوافه أو يؤخّره؟قال:يقدّمه،فقال رجل إلى جنبه:لكن شيخي لم يفعل ذلك،كان إذا قدم أقام بفخّ حتّى إذا رجع الناس إلى منى راح معهم؛فقلت له:من شيخك؟قال عليّ بن الحسين؛ فسألت عن الرجل،فإذا هو أخو عليّ بن الحسين-عليه السّلام-لامّه [2].
و الظاهر سقوط كلمة«من الرضاعة»من آخر الخبر،و إن روى الكافي خبرا آخر-أي خبر النعماني-في«باب أنّ الائمة-عليهم السّلام-محدّثون»أيضا بدونها،مع تخليط [3].
و ممّا نقلنا من الخبرين انقدح لك عدم استبصاره،فكيف استقرب حسنه؟كما أنّ المفهوم من المعارف كونه مولى الحسين-عليه السّلام-نفسه، لا كما قال الشيخ في الرجال.
عبد اللّه بن الزبير
قال:عدّه الشيخ-في رجاله-و غيره في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و روى الجمهور و أصحابنا عن عليّ-عليه السّلام-قال:ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى نشأ ابنه عبد اللّه،فأفسده [4].
و قال ابن أبي الحديد:كان يبغض عليّا-عليه السّلام-و ينتقصه و ينال من