حتّى إذا قتلته أتيتنا ثائرا بدمه!فلعمري ما هذا رأيك،ما تريد إلاّ هذه الدنيا [1].
عبد اللّه بن حمّاد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«الأنصاري،له كتاب»و عنونه في الفهرست(إلى أن قال)عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.
و النجاشي،قائلا:الأنصاري،من شيوخ أصحابنا،له كتابان أحدهما أصغر من الآخر،أخبرنا بهما عليّ بن شبل بن أسد،عن ظفر بن عبدون [2]عن الأحمري،عنه.
و ابن الغضائري،قائلا:أبو محمّد الأنصاري،نزل قم،لم يرو عن أحد من الائمة-عليهم السّلام-و حديثه يعرف تارة و ينكر اخرى،و يخرج شاهدا.
أقول:و عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-قائلا:«الأنصاري»و ذكره المشيخة،و طريقه إليه محمّد بن سنان [3].
ثمّ الصواب قول ابن الغضائري:«لم يرو عن أحدهم عليهم السّلام»فلم نقف على روايته عنهم-عليهم السّلام-ففي زيارة زيارة حسين التهذيب«عنه، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن الحلبي،عن الصادق-عليه السّلام-» [4]و في من أفطر الكافي«عنه،عن المفضّل،عنه-عليه السّلام-» [5]و في مؤمنه:عنه،عن