و خليفتي»الخبر [1]و لا بدّ أن المصنّف قرأ«عن أبيه»«بن عتيبة».
عبد اللّه بن حكيم بن جبير الأسدي الكوفي
عنونه الذهبي و قال:روى عن أبيه،رافضي غال،كأبيه.
عبد اللّه بن حكيم بن حزام
في الإرشاد:مرّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-على عبد اللّه بن حكيم بن حزام في القتلى مع عائشة،فقال:هذا خالف أباه في الخروج،و أبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا،و إن كان قد كفّ و جلس حين شكّ في القتال،ما ألوم اليوم من كفّ عنّا و عن غيرنا،و لكن المليم الّذي يقاتلنا [2].
عبد اللّه بن حكيم،التميمي
روى المفيد في جمله:أنّ طلحة لمّا خطب في البصرة قام عبد اللّه بن حكيم التميمي،فقال:هذه كتبك في عيب عثمان(إلى أن قال)فقال عبد اللّه لطلحة:هذه معاذير يعلم اللّه باطن الأمر فيها و هو المستعان على ما نخاف من عاقبة الأمر [3].
و روى أبو مخنف-على نقل ابن أبي الحديد-أنّه لمّا نزل طلحة و الزبير أتاهما عبد اللّه بن حكيم التميمي بكتب كانا كتباها إليه،فقال لطلحة:أما هذه كتبك إلينا؟قال:بلى،قال:فكتبت أمس تدعونا إلى خلع عثمان و قتله