هذا،و قال النجاشي:في إسحاق بن محمّد-الّذي من ولد هذا-:أنّ هذا يعرف بعقبة و عقاب.
عبد اللّه بن الحرث بن نوفل بن عبد المطّلب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و يحتمل اتّحاده مع عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب الّذي عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و قالوا:ولد قبل وفاة النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-بسنتين و اتي النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-به، فحنّكه و دعا له،يلقّب«ببّة»و هو الّذي اتّفق عليه أهل البصرة عند موت يزيد حتّى يتّفق الناس على إمام.
أقول:بل اتّحاده مقطوع،فليس في ولد عبد المطّلب مسمّى ب«نوفل» فلا بدّ أن سقط من رجال الشيخ«بن الحارث»قبل«بن عبد المطّلب»و عنون النجاشي ابن ابنه عبد اللّه بن الفضل،و زاد«بن الحارث»في نسبه.
و روى تاريخ الطبري عن عيسى الكناني:أنّه لمّا جاء كتاب يزيد إلى عبيد اللّه أن يذهب من البصرة إلى الكوفة و يطلب مسلما،انتخب من أهل البصرة خمسمائة،فيهم عبد اللّه بن الحارث بن نوفل و شريك بن الأعور؛و كان شيعة لعليّ-عليه السّلام-فكان أوّل من سقط بالناس،فيقال:إنّه تساقط غمرة و معه ناس،ثمّ سقط عبد اللّه بن الحارث و سقط معه ناس،و رجوا أن يلوي عليهم عبيد اللّه و يسبقه الحسين-عليه السّلام-إلى الكوفة [2].