الأسدي مولاهم،الكوفي»و الأسدي و الزهري و إن كانا لا يجتمعان،و كذلك القمّي و الكوفي؛إلاّ أنّ الظاهر اتّحادهما،و كون ذاك من باب اختلاف النظر في الواحد القطعي،لأنّ رجال الشيخ موضوعه الاستيعاب،و لأنّه في الأخبار المتقدّمة كلّها مطلق،فتعدّده غير معلوم،و إن عنونوا من في رجال الشيخ مستقلاّ.

عبد اللّه بن بحر

قال:عنونه ابن الغضائري،قائلا:كوفي صيرفي،يروي عن أبي العبّاس، ضعيف مرتفع القول.

و قال العلاّمة في الخلاصة:كوفي،روى عن أبي بصير و الرجال،ضعيف مرتفع القول.

أقول:بل قال ابن الغضائري مثل ما نقله عن خلاصة العلاّمة،و ابن الغضائري أصل خلاصة العلاّمة.و أمّا ما نسبه إلى ابن الغضائري فكلامه في عبد اللّه بن سالم،لا هذا.

ثمّ عدم عنوان الشيخ في الرجال له مع عموم موضوعه غريب!هذا،و روى الجامع رواية الحسين بن سعيد عنه في حكم جنابة التهذيب [1]و حكم حيضه [2]و زيادات صلاة عيديه [3]و تحريم سمك طافي الاستبصار [4]و ضمان ما يفسد بهائم الكافي [5].و رواية محمّد بن خالد عنه في برّ والديه [6]و في روحه [7].و رواية العبّاس بن معروف عنه في كيفيّة صلاة التهذيب [8].