قال:عنونه الشيخ في الفهرست تارة،قائلا:بن راشد(إلى أن قال) القاسم بن إسماعيل،عن عبد اللّه بن أيّوب بن راشد.و اخرى،قائلا:له كتاب(إلى أن قال)عن القاسم بن إسماعيل،عنه.و في رواية التلّعكبري:
عن عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن أيّوب.
و النجاشي،قائلا:بن راشد الزهري بيّاع الزطّي،روى عن جعفر بن محمّد-عليه السّلام-ثقة،و قد قيل:فيه تخليط(إلى أن قال)القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا عبيس،عن عبد اللّه بكتابه.
و ابن الغضائري،قائلا:القمّي ذكره الغلاة،و رووا عنه،لا نعرفه.
أقول:كأنّ النجاشي عرّض بالفهرست في جعل راويه القاسم بكون القاسم راوي راويه،إلاّ أنّه لم نقف على رواية أحدهما عنه،بل رواية ظريف بن ناصح عنه في بيّنات قتل التهذيب [1]و ديات أعضائه [2]و ديات شجاجه [3].
و رواية الحسن بن فضّال في ديات أعضائه [4].و رواية موسى بن سعدان عنه في أنّ الأئمة-عليهم السّلام-يزدادون ليلة جمعة الكافي [5]و رواية محمّد بن خداهي في ما يفصل به بين دعوى محقّه [6].
و لعلّ ابن الغضائري أشار في قوله:«روى الغلاة عنه»إلى رواية الآخرين عنه،فموسى رمي بالغلوّ،و محمّد مهمل.
ثمّ إنّ الشيخ قال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-«عبد اللّه بن أيّوب