قال:عنونه النجاشي،قائلا:يكنّى أبا القاسم،روى عن أبيه،عن الرضا-عليه السّلام-نسخة.قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى:أخبركم أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر،عن أبيه،عن الرضا -عليه السّلام-(إلى أن قال)أحمد بن محمّد الجندي عنه.
و قال الشيخ في الفهرست:عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي، يكنّى أبا القاسم؛الخ.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة.
قال:كنّاه النجاشي في أبيه بأبي الفضل،و كنّاه العيون في باب 31 بأبي القاسم [1].
قلت:و كنّاه الخطيب أيضا بأبي القاسم [2]و هو الصحيح بعد اتّفاق الخطيب و العيون في الباب 31 و الفهرست و نفسه هنا عليه.و أمّا قوله ثمّة فوهم،لأنّه نقل ثمّة عين الكلام الّذي نقله هنا؛كما أنّه قال في نسبه في أبيه «بشامة»و هنا«ثمامة»و هو الصحيح.
هذا،و قال الخطيب برواية ابن الجعابي و ابن شاذان و ابن شاهين و ابن زنجي عنه،و روى عن الخلال و عن الفيّاض أنّه توفّي سنة 324.
و يظهر من النجاشي في أبيه أنّ هذا أدرك الهادي و العسكري -عليهما السّلام-فقال:ثمة:قال عبد اللّه:و شاهدت أبا الحسن و أبا محمّد -عليهما السّلام-و كان أبي مؤذّنهما.
قال المصنّف:يستفاد من النجاشي في أبيه أنّه من شيوخ الإجازة،لأنّه قال ثمّة:قال عبد اللّه ابنه في ما أجاز بالحسن بن إبراهيم.