أقول:و هل معنى الاستثناء إلاّ التضعيف؟و الأصل في الاستثناء ابن الوليد،و قد فهم ابن نوح-شيخ النجاشي-منه التضعيف.
فقال النجاشي:قال ابن نوح:«أصاب شيخنا ابن الوليد في استثناء اولئك إلاّ في محمّد بن عيسى،فلا أدري ما رابه منه،لأنّه كان على ظاهر العدالة»و النجاشي أيضا قرّره.
و قد ضعّفه الشيخ في الفهرست نقلا عن ابن بابويه،فقال:استثنى محمّد بن بابويه من كتاب نوادر محمّد بن أحمد بن يحيى ما كان فيها من تخليط،و هو الّذي يكون طريقه محمّد بن موسى(إلى أن قال)أو عبد اللّه بن أحمد الرازي.
قال:نقل الجامع رواية الحسن بن عروة-ابن أخي سعيد العقرقوفي-عنه.
قلت:بل نقل رواية هذا عن الحسن بن عروة،ابن اخت شعيب العقرقوفي -و مورده زيادات صلاة المرغّب فيها- [1]و أمّا راويه فابراهيم بن إسحاق؛ففيه هكذا«إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن أحمد،عن الحسن بن عروة،ابن اخت شعيب العقرقوفي»و المصنّف خلط و خبط!و استظهر الجامع مع ذلك كون«الحسن بن عروة»محرّف«الحسن عن عروة»كما بيّنه في شعيب.
عبد اللّه بن أحمد بن عامر
بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر،و هو الّذي قتل مع الحسين-عليه السّلام-بكربلاء ابن حسّان،المقتول بصفّين مع أمير المؤمنين-عليه السّلام- ابن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن ظريف بن عمرو بن ثمامة بن ذهل بن جذعان بن سعد بن طيّء