و عنه،عنه،عن عليّ بن أسباط،عن شيخ من أصحابنا-لم يسمّه-قال:
كنت عند أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فذكر عبد اللّه بن أبي يعفور رجل من أصحابنا،فنال منه؛قال:فتركه و أقبل علينا،فقال:هذا الّذي زعم أنّ له ورعا و هو يذكر أخاه بما يذكره!قال:ثمّ تناول بيده اليسرى عارضه فنتف من لحيته حتّى رأينا الشعر في يده،فقال:إنّها لشيبة سوء إن كنت إنّما أتولّى بقولكم و أبرأ منهم بقولكم.
و عن محمّد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد،عن محمّد بن يزداد،عن محمّد بن الحسين،عن الحجّال،عن أبي مالك الحضرمي،عن أبي العبّاس البقباق،قال:تذاكر ابن أبي يعفور و معلّى بن خنيس،فقال ابن أبي يعفور:
«الأوصياء علماء أبرار أتقياء»و قال معلّى بن خنيس:«الأوصياء أنبياء» قال:فدخلا على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فلمّا استقرّ مجلسهما،قال:فبدأ أبو عبد اللّه-عليه السّلام-فقال:يا عبد اللّه!أبرأ ممّن قال:إنّا أنبياء.
و عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن حمّاد الناب،قال:
قلت لأبي عبد اللّه-عليه السّلام-:عبد اللّه بن أبي يعفور يقرؤك السلام،قال:
و عليه السّلام.
و عنه،و عن العيّاشي،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الحسن الوشّا،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-قال:قال لي أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:
شهدت جنازة عبد اللّه بن أبي يعفور؟قلت:نعم و كان فيها ناس كثير،قال:أما إنّك سترى فيها من مرجئة الشيعة كثيرا.
وجدت في بعض كتبي عن محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى،عن ابن مسكان،عن ابن أبي يعفور،قال:كان إذا أصابته هذه الأوجاع،فاذا اشتدّت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه؛فدخل على أبي عبد اللّه