النجاشي بأبي العباس،كما عرفت من عنوانه.و كنّاه الكشي في أبي خداش [1]و في ربعي [2]و في ميثم بأبي محمّد [3]فالظاهر وهم النجاشي،لأنّ الكشي نقل التعبير عن العياشي الّذي كان معاصره؛و يبعد وقوع التحريف في المواضع الثلاثة.هذا،و يظهر من الموضعين الأوّلين أيضا أنّ هذا كان من أئمة الرجال أيضا و كان العيّاشي يرجع إليه في ذلك و يعتمد عليه.
عبد اللّه يكنّى أبا عتبة
قال:عنونه الفهرست،قائلا:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن القاسم بن إسماعيل،عنه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ-في الرجال-و النجاشي له غريب!
عبد اللّه بن أبي عثمان بن الأخنس بن شريق
في الإرشاد:مرّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-في القتلى مع عائشة عليه،فقال:
أمّا هذا فكأنّي انظر إليه و قد أخذ القوم السيوف هاربا يعدو من الصفّ فنهنهت عنه،فلم يسمع،فقتل؛الخ [4].