واليا في زمان عثمان أيضا،فلمّا حصر عثمان جاء لينصره،فسقط عن راحلته بقرب مكّة فمات.
أقول:قوله:«المخزومي أو النهشلي»غلط،فإنّه كان مخزوميّا قطعا و قد رفعوا نسبه إلى مخزوم،و إنّما اختلف في امّه هل كانت مخزوميّة أو نهشليّة؟و قالوا أيضا:هذا أخو أبي جهل لامّه.
كغلط قوله:«الشاعر المشهور»فإنّ الشاعر المشهور ابنه عمر بن عبد اللّه بن أبي ربيعة المشتهر بعمر بن أبي ربيعة.
و في الاستيعاب:و هو الّذي بعثه قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في مطالبة أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-الّذين كانوا عنده.و قال بعض أهل العلم بالخبر و النسب:إنّه الّذي استجار يوم الفتح بامّ هاني و كان مع الحارث بن هشام،فأراد عليّ-عليه السّلام-قتلهما،فمنعت منهما امّ هاني و أتت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فأخبرته بذلك،فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-قد آجرنا من آجرت.و هو الّذي قال يوم الشورى لابن عوف:«إن بايعت عثمان قلنا:سمعنا و أطعنا»كما صرّح به الجزري [1].
عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الائمة-عليهم السّلام-قائلا:
«روى عنه ابن الحاشر،ضعيف»و قال في من لم يرو عن الائمة-عليهم السّلام- أيضا:عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري يكنّى أبا طالب،خاصّيّ،روى عنه التلّعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،