أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.

هذا،و جدّه هو المعروف بالحسين الأصغر،لكن لم يذكر عمدة الطالب في أولاده مسمّى بإبراهيم،و كذا نسب قريش مصعب الزبيري؛فلعلّه وقع فيه تحريف.

عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد
بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،أبو محمّد

قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة صدوق،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السّلام-و روى أخوه جعفر عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و لم تشتهر روايته؛له كتب،منها:خروج محمّد بن عبد اللّه و مقتله،و كتاب خروج صاحب فخّ(إلى أن قال)عن بكر بن صالح،عن عبد اللّه بن إبراهيم؛و هذه الكتب تترجم لبكر بن صالح.

أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة،اللّهمّ إلاّ أن يكون الشيخ في الفهرست اعتقد الكتب لبكر.

قال المصنّف:لا يخفى على المتتبّع أنّ بكر بن صالح-الّذي قال النجاشي-لم يرو إلاّ عن زيد و بنيه و عن بني عبد اللّه بن الحسن.

قلت:الظاهر أنّ المصنّف كان في باله«الحسن بن صالح»أحد كبراء الزيديّة،و إلاّ فبكر هذا تقدّم عدّ الشيخ في الرجال له في من لم يرو عن الائمّة -عليهم السّلام-قائلا:«روى عنه إبراهيم بن هاشم»و قد روى عن الجواد -عليه السّلام-و عن جمع من الإماميّة.

هذا،و المستفاد من عمدة الطالب أنّ إبراهيم-أبا هذا-يعرف بإبراهيم الأعرابي،و محمّدا جدّه يعرف بمحمّد الأريس الرئيس،و عليّا أبا جدّه يعرف