قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:مولى اسند عنه.
و روى الكشّي عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن محمّد بن زياد،عن عليّ بن عطيّة صاحب الطعام،قال:كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللّه-عليه السّلام-قد كنت احذّرك إسماعيل.
حانيك من يحني عليك و قد تعدى الصحاح مبارك الجرب فكتب إليه أبو عبد اللّه-عليه السّلام-قول اللّه أصدق: «لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ» و اللّه ما علمت و لا أمرت و لا رضيت [1].
و روى الكشّي أيضا عن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الجبلي [2]عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن سيابة،قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه-عليه السّلام- ألف دينار و أمرني أن اقسّمها في عيالات من اصيب مع عمّه زيد؛فقسّمتها، فأصاب عيال عبد اللّه بن الزبير الرسّان أربعة دنانير [3].
و تسليمه الألف إليه يدلّ على وثوقه به،فيكون ثقة.و يؤيّده ما رواه الكافي عنه،قال:قلت لأبي عبد اللّه-عليه السّلام-:جعلت فداك!إنّ الناس يقولون:
[3] الكشّي:338 و فيه:دفع إليّ أبو عبد اللّه-عليه السّلام-دنانير؛و في ذيل الصفحة:و في الحاشية من ا و ه:قد سقط ذكر ما أعطاه،و الّذي أحفظه أنّه كان ألف دينار.