مولاهم»و الذهبي«عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العمري مولاهم»و ضعّفاه.
و لا تنافي بين عنوانهما،فعمر كان من عدي.
و من المحتمل قريبا أن يكون الأصل في هذا و من عنوناه واحدا بكون «التنوخي»محرّف«العدوي»فمرّ عدّ الشيخ في أصحاب عليّ بن الحسين -عليهما السّلام-«زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطّاب»قائلا:
«تابعي كان يجالسه كثيرا»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطّاب المدني العدوي،فيه نظر.
عبد الرحمن بن السائب
قال:روى مجالس المفيد عنه،قال:جمع زياد شيوخ أهل الكوفة و أشرافهم في مسجد الرحبة لسبّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-و البراءة منه،و كنت فيهم و كان الناس من ذلك في أمر عظيم،فغلبتني عيناي فنمت فرأيت في النوم شيئا طويل العنق أهدب!فقلت من أنت؟قال:أنا النقّاد ذو الرقبة،قلت:و ما النقّاد؟قال:طاعون بعثت إلى صاحب هذا القصر لأجتثّه من جديد الأرض كما عنى و حاول ما ليس له.
فانتبهت فزعا،و أنا في جماعة من قومي؛فقلت:هل رأيتم ما رأيت في المنام؟فقال رجلان منهم رأينا كيت و كيت-بالصفة-و قال الباقون:ما رأينا شيئا؛فما كان بأسرع من أن خرج من دار زياد رجل،فقال:يا هؤلاء انصرفوا فانّ الأمير مشغول عنكم!فسألناه عن خبره،فخبّرنا أنّه طعن في ذلك الوقت! فما تفرّقنا حتّى رأينا الواعية؛فأنشأت أقول:
قد جشم الناس أمرا ضاق ذرعهم بحمله حين ناداهم إلى الرحبة يدعو على ناصر الإسلام حين يرى له على المشركين الطول و الغلبة ما كان منتهيا عمّا أراد بنا حتّى تناوله النقّاد ذو الرقبة