أقول:عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و لم أقف عليه في رجال الشيخ و لا نقله الوسيط.و ورد في قتل الكافي [1]و قضاء ديات التهذيب [2]، و راويه ابن أبي عمير.
سعيد الأعرج
قال:عدّه الفهرست مع سعيد بن يسار،قائلا:له أصل(إلى أن قال)عن عليّ بن النعمان و صفوان بن يحيى جميعا عنهما.
و روى الكشّي عن جعفر و فضالة بن أيّوب و غير واحد،عن معاوية بن عمّار،عن سعيد الأعرج،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فاستأذن عليه رجلان،فأذن لهما؛فقال أحدهما:أ فيكم إمام مفترض الطاعة؟قال:
ما أعرف ذلك فينا؛قال:بالكوفة قوم يزعمون أنّ فيكم إماما مفترض الطاعة، و هم لا يكذبون،أصحاب ورع و اجتهاد و تميز،منهم عبد اللّه بن أبي يعفور، و فلان و فلان!فقال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:ما أمرتهم بذلك و لا أنّي قلت لهم أن يقولوا؛قال:فما ذنبي؟و احمرّ وجهه و غضب غضبا شديدا!قال:فلمّا رأيا الغضب في وجهه قاما و خرجا.
قال:أ تعرفون الرجلين؟قلنا:نعم هما رجلان من الزيديّة،و هما يزعمان أنّ سيف رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-عند عبد اللّه بن الحسين الأصغر.
فقال:كذبوا عليهم لعنة اللّه-ثلاث مرّات-لا و اللّه!ما رآه عبد اللّه و لا أبوه الّذي ولده بواحدة من عينيه قطّ.ثمّ قال:اللّهمّ إلاّ أن يكون رآه على عليّ بن الحسين-عليه السّلام-و هو متقلّده.فان كانوا صادقين فاسألوهم ما علامته؟ فانّ في ميمنته علامة و في ميسرته علامة.و قال:و اللّه!إنّ عندي لسيف رسول