أقول:إن ثبت كونه ممّن نزل فيه «وَ لاٰ عَلَى الَّذِينَ إِذٰا مٰا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاٰ أَجِدُ مٰا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ» [1]كما رووا و استندا إليه في العدّ يكون حسن الحال.
سرق بن أسد،الجهني
و يقال:الأنصاري،و يقال:إنّه من بني الدئل
قال:صحابي،لم أستثبت حاله.
أقول:بل هو معلوم الذمّ؛فقالوا:روي عنه أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- سمّاه«سرق»لأنّه ابتاع بعيرين من رجل من أهل البادية راحلتين قدم بهما صاحبهما المدينة،فأخذهما ثمّ هرب و تغيّب عنه؛و اخبر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بذلك،فقال:التمسوه؛فلمّا أتوه به،قال:أنت سرق!ما حملك على ما صنعت؟قلت:قضيت بثمنهما حاجتي،قال:فاقضه،قلت:ليس عندي، قال:يا أعرابي!اذهب به حتّى تستوفي حقّك؛قال:فجعل النّاس يسومونه ليفتدوه منه،فأعتقه.و في اسد الغابة قال العسكري:سرق وزن غدر.
سراقة بن مالك بن جعشم
مرّ مشروحا في«سراقة بن جعشم».
السريّ
الّذي شيخ الطبري مكاتبة،عن شعيب،عن سيف
أحد الكذّابين الخبيثين،روى عنه قصّة أبي ذرّ أنّه خرج بنفسه إلى الربذة،