في النجاشي في عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه«و قد كلّم عباد بن سليمان و من كان في طبقته»و المفهوم من كلامه أنّه من متكلّمي العامّة.
و الظاهر أنّه عباد بن سليمان الصيمري المعتزلي،الّذي قال المفيد في جمله:
إنّ عبادا ذاك و هشام الفوطي قالا:إنّ عليّا و طلحة و الزبير و عائشة و جماعة من أتباع الفريقين كانوا على حقّ،و الباقون من أصحابهم على ضلال؛و ذلك أنّ عائشة و طلحة و الزبير إنّما خرجوا إلى البصرة لينظروا في دم عثمان و يأخذوا بثاره من ظالميه،و أرادوا بذلك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.و خرج عليّ معهم ليتفق معهم على الرأي و التدبير في مصالح الإسلام؛فلمّا ترائى الجمعان تسرّع غوغائهم إلى القتال،فكان من الأتباع من الفتنة و سفك الدماء ما لم يؤثره عليّ و طلحة و الزبير و عائشة و وجوه أصحابهم؛فهلك بذلك الأتباع و نجى الرؤساء [1].
و الأصل في قوله و قول صاحبه روايات موضوعة من سيف أو أحد رجاله، و هو خلاف المتواتر من السير و دفع للضرورة من المحسوس و المشهود،وضعوا ذلك إصلاحا لمذهبهم المتناقض،و هل يصلح العطّار ما أفسد الدهر؟!.
عباد بن سهل الأنصاري،الأشهلي
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و قالوا: