طريقه،و قال:قال ابن عديّ:عباد بن زياد كوفي،من الغالين في الشيعة.
قلت:و مرادهم من الشيعة الغالي الإماميّة.
عباد بن سليمان
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السلام-قائلا:
روى عن محمد بن سليمان الديلمي،روى عنه الصفّار و عنونه النجاشي-إلى أن قال-:عن محمد بن خالد البرقي،عن عباد بكتابه.
أقول:و عدم عنوان الفهرست له غفلة.
ثمّ الظاهر أنّ طريق النجاشي وهم،لأنّ محمّدا البرقي أعلى طبقة من رواته الصفّار و غيره-و قد روى النجاشي(في سعد بن سعد)عن ابن الوليد،عن ابن متيل،عن هذا.و روى الفهرست(في سليمان الديلمي)عن الصفّار،عنه.
و روى المشيخة(في سليمان أيضا)عن سعد بن عبد اللّه،عنه [1].و إنّما جعل النجاشي نفسه محمدا البرقيّ(في سعد بن سعد)عديل عباد هذا؛فهذا روى كتاب سعد المبوّب و محمد البرقي كتابه غير المبوّب؛فكيف جعله هنا راويه؟
قال المصنّف:قال الجامع:روى سعد عن أحمد بن محمد عنه،و عن أبي جعفر عنه.
قلت:أحمد بن محمد و أبو جعفر واحد،و هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري.و مورد الأوّل:من أسلم في رمضان التهذيب [2]و الثاني شمّ رياحينه [3].
قال:قال الوحيد:روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى و لم يستثن روايته.