«من كنت مولاه فعليّ مولاه»لمّا استشهد عليّ-عليه السّلام-الناس به في رحبة المسجد [1].
و روى ابن عقدة-كما في أسد الجزري-عن يعلى بن مرّة،قال سمعت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-يقول:«من كنت مولاه فعليّ مولاه،اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه»فلمّا قدم عليّ-عليه السّلام-الكوفة نشد الناس من سمع ذلك من النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-؟فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم عامر بن ليلى الغفاري.
و روى أيضا عن حذيفة بن اسيد و عامر بن ليلى،قالا:لمّا صدر النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-من حجّة الوداع(إلى أن قال)فأخذ بيد عليّ-عليه السّلام-فرفعها،و قال:«من كنت مولاه فهذا مولاه،اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه».
عامر بن مالك العامري الكلابي،أبو براء،ملاعب الأسنّة
عنونه في من عنونه من الصحابة إجمالا لجهل حاله؛مع أنّه لم يعلم إسلامه، فانّما في خبره:عرض عليه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-الإسلام فلم يسلم و لم يبعد،و قال:يا محمّد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-لو بعثت رجالا إلى أهل نجد رجوت أن يستجيبوا لك؛فقال:أخشى عليهم أهل نجد،فقال:أنا لهم جار؛الخبر.و فيه:فبعث النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-أربعين رجلا إليهم، فقتلوهم بئر معونة [2].