عنونه أيضا كسابقه؛مع أنّه لا وجود له،لأنّه تفرّد بعنوانه ابن شاهين استنادا إلى خبر رواه عن إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عبد اللّه بن أبي ربيعة،عن أبيه،عن جدّه،عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- [1]مع أنّ«بن عامر»من زيادته؛فرواه غيره-وهم عدّة-عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد اللّه بن أبي ربيعة،عن أبيه،عن جدّه،عنه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- [1]فيكون جدّه عبد اللّه بن أبي ربيعة،و لا وجود لابن له مسمّى بعامر.
عامر بن عبد اللّه بن جذاعة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«عربي كوفي»و عنونه النجاشي،قائلا:«عربي روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-(إلى أن قال)ابراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه»و هو عامر بن جذاعة المتقدّم بشهادة تعبير كلام النجاشي و تصريح المشيخة كما مرّ.
أقول:و قد عرفت ثمّة أنّ أخبار الكشّي فيه بعضها بلفظ«عامر بن جذاعة»و بعضها بلفظ«عامر بن عبد اللّه بن جذاعة»فيعلم أنّه اشتهر بالنسبة إلى الجدّ،و نظيره عامر بن عبد قيس-المتقدّم-فهو أيضا«عامر بن عبد اللّه بن عبد قيس»كما مرّ،و يأتي،و عامر بن جرّاح-المتقدّم-فهو أيضا«عامر بن عبد اللّه بن الجرّاح»أبو عبيدة بن الجرّاح.
و الظاهر أنّ الشيخ لم يتفطّن للاتّحاد فعدّ ذاك العنوان في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-و هذا العنوان في أصحاب الصادق-عليه السّلام-فانّ