و اشتمل على أنّ العسكري-عليه السلام-كان يكتب،و الحجّة-عليه السلام-كان يمنعه عن الكتابة فيلهيه برمّانة من ذهب،مع أنّ في الأخبار الصحيحة أنّ صاحب هذا الأمر لا يلهو و لا يلعب.
و تضمّن تفسير «كهيعص» بكربلاء و قضاياها،مع أنّ الأخبار الصحيحة فسّرته بغير ذلك.
و أيضا سنده منكر،فالصدوق إنّما يروي عن أبيه و ابن الوليد عن سعد،و قد رأيت أنّ الوسائط بينه و بين سعد في ذاك الخبر خمس،أربع منهم الأحمدون الثلاثة،و محمّد الكرماني لم يذكروا في الرّجال،و محمد بن بحر ذكر بالغلوّ و الارتفاع.
و أيضا لو كان ذاك الخبر صحيحا لم يقول مثل شيخ الطائفة في سعد:
«عاصر العسكري-عليه السلام-و لم اعلم أنّه روى عنه»؟.
و المفهوم من تعبير النجاشي«يضعّفون لقاءه لأبي محمد-عليه السلام- و يقولون الخ»أنّ القائلين بوضع الخبر جمع،لا نفر.