الحارث بن الخزرج الأكبر؛فما قاله وهم في وهم.
ثمّ المشهور في اسم أبي الدرداء«عويمر»و اختلف في اسم أبيه بين كونه عامرا و قيسا و ثعلبة،و من جعل اسم نفسه عامرا جعل أباه زيدا.
عامر بن حسّان
أنهى النجاشي نسب أحمد بن عامر المتقدّم إليه،قائلا:«و هو الّذي قتل مع الحسين-عليه السّلام-بكربلا»و قد غفلوا عنه.
عامر بن ربيعة
قال لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ له في أصحاب الرسول.
أقول:بل عدّه الثلاثة أيضا،لكن اختلفوا هل هو عنزي؟أو مذحجي؟ و لعلّ عدم وصف الشيخ له في الرجال لعدم تبيّن الأمر له؛و قالوا:كان حليف الخطّاب-أبي عمر-.
عامر بن سعد بن الحارث بن عبّاد
قال:عدّ من أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه-استشهد يوم مؤتة.
أقول:قال الجزري:قاله ابن هشام عن الزهري،ذكره ابن الدبّاغ في ما استدركه على أبي عمر.
عامر بن السمط
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- قائلا:«يكنّى أبا يحيى»و روى صفوان الجمّال عنه عن عليّ بن الحسين -عليهما السّلام-.