و روى عن قتادة قال:قال أبو عبيدة:لوددت أنّي كبش يذبحني أهلي فيأكلون لحمي و يحسون مرقي.و رواه بلفظ آخر.
و لعمر اللّه صدق لو كان كما قال و لم يعامل مع أهل بيت نبيّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-ما عامل كان خيرا له.
عامر بن جذاعة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السلام-قائلا:
«روى حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزّاز،عنه»و عنونه الشيخ في الفهرست قائلا:له كتاب رويناه بالإسناد عن القسم بن إسماعيل عنه.
و قال النجاشي:«عامر بن عبد اللّه بن جذاعة»كما يأتي.و لكن آخر سنده:عن عامر بن جذاعة.
و في المشيخة:و ما كان فيه عن عامر بن جذاعة فقد رويته(إلى أن قال) عن الحكم بن مسكين عن عامر بن جذاعة الأزدي و هو عامر بن عبد اللّه بن جذاعة،و هو عربي كوفي [1].
أقول:و عنونه الكشّي مع حجر بن زائدة،و روى عن عليّ بن محمد،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،يرفعه عن عبد اللّه بن الوليد، عن الصادق-عليه السّلام-قال:قال لي:ما تقول في المفضّل؟قلت:و ما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك فقال:رحمه اللّه!لكن عامر بن جذاعة و حجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي فسألتهما الكفّ عنه،فلم يفعلا؛ثمّ سألتهما أن يكفّا عنه و أخبرتهما بسروري بذلك،فلم يفعلا،فلا غفر اللّه لهما [2].