الّذي أمرتنا به لعامنا هذا أو لما يستقبل؟فقال-صلّى اللّه عليه و آله-بل هو للأبد [1].
و في أنساب البلاذري:كانت بنو بكر معدّة لتقتل من قريش سيّدين أو ثلاثة،-أي في ثار لهم-حتّى جاء النفير إلى بدر،فخافوهم على من يخلفون بمكّة من ذراريهم حتّى جاءهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن جعشم،فقال:
أنا جار لكم من بني بكر،فانّي سيّدهم؛فقال أبو جهل:هذا سراقة سيّد كنانة،و قد أجاركم،و أجار من تخلّف منكم،فشجع القوم،فخرجوا إلى بدر [2].
سراقة بن الحارث بن عديّ العجلاني
قال:عدّه أبو عمر في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:
«قتل يوم حنين».
أقول:بدّله ابن مندة و أبو نعيم بسراقة بن حباب العجلاني-الآتي-.
سراقة بن حباب الأنصاري
قال:عدّه الثلاثة من أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و هو أيضا من شهداء حنين.
أقول:لم يوصفه بالأنصاري إلاّ أبو عمر،و أمّا ابن مندة و أبو نعيم فوصفاه بالعجلاني مقتصرين عليه،دون ذكر سراقة بن الحارث العجلاني المتقدّم؛قال