و روى سنن أبي داود عنه عن عليّ-عليه السّلام-كون النصاب الخامس في الإبل و السادس كالإماميّة [1]مع أنّ باقي أخبارهم ليس كذلك.و روى أيضا عنه قال:قال عليّ-عليه السّلام-:في شبه العمد أثلاث:ثلاث و ثلاثون حقّة،و ثلاث و ثلاثون جذعة،و أربع و ثلاثون ثنيّة إلى بازل عامها و كلّها خلفة.
و في الخطا أرباعا:خمس و عشرون حقّة،و خمس و عشرون جذعة و خمس و عشرون بنات لبون،و خمس و عشرون بنات مخاض [2].
و بمضمونه من طريقنا في جزئيه خبر تفسير العيّاشي عن الصادق عنه-عليه السّلام- [3]و في جزئه الأوّل خبر أبي بصير عن الصادق-عليه السّلام-و خبر ابن أبي عمير،عن جميل،عن بعض أصحابه،عن الباقر و الصادق-عليهما السّلام- المرويّين في الكافي [4]و إن أطلق الأخير الدية.
و عنونه الذهبي،و نقل عن كثير منهم تضعيفه،و نقل عن أحمد قال:هو أعلى من الحارث الأعور و هو عندي حجّة.و عن الثوري:كنّا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث الأعور.و قال النسائي:ليس به بأس.
عاصم بن ظريف أبو سخيلة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و عدّه البرقي في مجهولي أصحابه-عليه السّلام-و تبعه الخلاصة في آخر القسم الأوّل من كتابه.