قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:يكنّى أبا صفرة،والد المهلب؛و كان شيعيّا،و قدم بعد الجمل و قال لعليّ-عليه السّلام-:أما و اللّه!لو شهدتك ما قاتلك أزديّ؛مات بالبصرة،و صلّى عليه عليّ-عليه السّلام-.
أقول:في معارف ابن قتيبة:قال الواقدي:إنّه كان من دبا،فمنعوا الصدقة أبا بكر؛فوجّه إليهم عكرمة،فسبى ذراريهم و بعث بهم إلى أبي بكر، و فيهم أبو صفرة غلام لم يبلغ،فأعتقه عمر [1].
قلت:كان أبو بكر من لم يبعث زكاته عنده يعامل معه معاملة الكفّار من القتل و الأسر و الاسترقاق!!
و عدّه الثلاثة في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و لم يذكروا فيه ارتدادا،و قالوا:كان مسلما على عهد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
ثمّ إنّ الشيعي أعمّ من الإمامي.و عنوان الخلاصة له اغترارا به في غير محلّه.