روى الإرشاد عنه:نشد أمير المؤمنين-عليه السّلام-قول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فيه يوم الغدير،فكتمه أنس،فدعا-عليه السّلام-عليه بالبرص؛قال طلحة:أشهد باللّه رأيتها بيضاء بين عيني أنس [1].
قال:قد وقع بهذا العنوان في طريق الصدوق في ميراث جنين الفقيه [3]و هو غريب!فانّ طلحة أعرف من أن يعرّف بالزبير.
أقول:هذا موضع المثل«ثبّت العرش ثمّ انقش»طريق الصدوق يقال في مشيخته،لا في أخبار أبوابه،و ليس ثمّة؛إلاّ أنّ الصدوق روى خبرا عن الحسن،قال:إنّ عليّا-عليه السّلام-لما هزم طلحة و الزبير،أقبل الناس منهزمين؛الخبر [4]فلعلّه نقل للمصنّف أنّ ثمّة قرن طلحة بالزبير-أي بعطف الزبير عليه-فتوهّم أنّه قيل:«طلحة قرين الزبير».
طلحة بن مصرف
عنونه الحلية في أولياء اللّه،و روى عن الحسن بن عمرو،قال:قال لي طلحة بن مصرف:لو لا أنّي على وضوء لأخبرتك بما تقول الرافضة [5].