و في المروج:أنّ عائشة لمّا نبحتها كلاب الحوأب فذكرت قول النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-لها،قالت:ردّوني!فقال ابن الزبير:و اللّه ما هذا الحوأب! و كان طلحة في ساقة الناس فلحقها،فأقسم أنّ ذلك ليس بالحوأب،و شهد معهما خمسون،فكان ذلك أوّل شهادة زور اقيمت في الاسلام [1].
و فيه أيضا:و ابتنى طلحة داره بالكوفة المشهورة به هذا الوقت-المعروفة بدار الطلحيين-و كانت غلّته من العراق كلّ يوم ألف دينار.و قيل أكثر من ذلك، و بناحية سراة أكثر ممّا ذكرنا؛و شيّد داره بالمدينة و بناها بالساج و الآجر و الجصّ [2].
و في الصحاح(في بهر)قال عمرو بن العاص:إنّ ابن صعبة ترك مائة بهار، في كلّ بهار ثلاثة قناطير ذهب.
هذا،و في خبر محمّد بن مسلم عن الباقر-عليه السّلام-لمّا سأله عن جواز نكاح اليهوديّة و النصرانيّة:أما علمت أنّه كان تحت طلحة يهوديّة على عهد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-؟ [3].
طلحة بن عبد اللّه بن محمّد بن أبي عون،الغسّاني،المعروف بالعوني
قال:حكي عن ابن شهرآشوب ذكره في شعراء أهل البيت-عليهم السّلام- المجاهرين،قائلا:و قد نظم أكثر المناقب،و يتّهمونه بالغلوّ.