قال:نقل الجامع رواية الحسين بن عبيد اللّه بن ضمرة عن أبيه عن عليّ -عليه السّلام-في التلقّي و احتكار التهذيبين [1]و رواية الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة عن أبيه عن جده عنه-عليه السّلام-في نوادر أحكام الكافي [2].
أقول:بل في الأوّل أيضا عن جدّه عنه-عليه السّلام-و الحسين بن ضمرة في الأخير مصحّف الحسين بن عبيد اللّه بن ضمرة.
و في أنساب البلاذري:أبو ضمرة و هو أبو ضميرة،و هو من العرب ممّن أفاء اللّه على رسوله،فأعتقهم؛ثمّ خيّر أبا ضمرة أن يقيم معه أو يلحق بقومه،فاختار المقام؛فكتب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-له و لأهل بيته كتابا بأن يحفظهم كلّ من لقيهم من المسلمين؛فذكروا أنّ لصوصا لقوا قوما منهم،فأخرجوا كتابه -صلّى اللّه عليه و آله-فلم يعرّضوا لهم؛و وفد حسين بن عبيد اللّه بن ضميرة بن أبي ضميرة على المهديّ،و جاء معه بكتابه-صلّى اللّه عليه و آله-فقبّل المهديّ الكتاب،و أعطى حسينا ثلاثمائة دينار،و يقال:خمسمائة [3].
ضمرة بن سمرة
قال:روى الخرائج استهزاءه من حديث السّجاد-عليه السّلام-فدعا-عليه السّلام-عليه فمات [4].
أقول:الظاهر أنّه ابن سمرة بن جندب-المتقدّم-فيكون اقتدى بأبيه في اللئامة.