ضريس الكناني

قال:إنّ في البحار عن محاسن البرقي أنّ الصادق-عليه السّلام-قال له:لم سمّاك أبوك ضريسا؟قال:كما سمّاك أبوك جعفرا؛قال:إنّما سمّاك أبوك ضريس بجهل أنّ لإبليس ابنا يقال له:ضريس،و إنّ أبي سمّاني جعفرا بعلم على أنّه نهر في الجنّة.أما سمعت قول ذي الرمة:

أبكي الوليد أبا الوليد أخا الوليد فتى العشيرة
قد كان غيثا في السنين و جعفرا و ميرة [1].

أقول:الظاهر أنّ«الكناني»فيه تصحيف«الكناسي»و أنّ المراد به ضريس بن عبد الملك،كما عرفت في ذاك العنوان من رواية الكشّي القصّة فيه،لكن ناسبا لها إلى أبيه.

ثمّ ما في الخبر«قول ذي الرمة»لعلّه محرّف«قول امّ سلمة».فيأتي في الوليد بن الوليد أنّ البيت لها فيه.

و كيف كان:يمكن أن يكون المراد بالجنّة-في الخبر-«البستان»لا جنّة الآخرة ليتمّ الاستشهاد.

ضريس بن يزيد
مولى بني شيبان

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:

كوفي.

أقول:و مثله البرقي.