أن تضربها رضيت باللّه و شقيت أنت!قال:ادفعوا في رقبته؛ثمّ قال:أو قروه حديدا و القوه في السجن» [1]و عدّه في الستّة الّذين قتلوا مع حجر [2].
و في الطبري أيضا:قال الشاعر يحرّض بني هند من بني شيبان على قيس بن عباد حين سعى بصيفي بن فسيل:
دعا ابن فسيل يا لمرّة دعوة و لاقى ذباب السيف كفّا و معصما فحرّض بني هند إذا ما لقيتهم و قل لغياث و ابنه يتكلّما لتبك بني هند قتيلة مثل ما بكت عرس صيفيّ و تبعث مأتما [3] و قال في قوله:«و قل لغياث»:«غياث من مرّة بن ذهل بن شيبان»و في قوله:«لتبك بني هند قتيلة»قتيلة اخت قيس بن عباد الساعي بصيفي.
صيفي بن ربعي بن أوس
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-.ثمّ عنون «صيفي بن ربعي»و قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-.
أقول:إنّما عنون الثاني.
و كيف كان:ففي تقريب بن حجر«صيفي بن ربعي الأنصاري أبو هشام الكوفي،صدوق يهم،من التاسعة».و مقتضى قوله:«من التاسعة»كونه غير الأوّل.و يحتمل اتّحادهما بوقوع وهم في أحدهما.