يستخلف» [1]و روى الطبري أيضا تخلّفه عن بيعه أمير المؤمنين-عليه السّلام- [2].
و مرّ-في بلال-عن الاختصاص،عن الصادق-عليه السّلام-:لعن اللّه صهيبا، فانّه كان يعادينا [3].
هذا،و لعلّ منشأ وهم جعله مولى النبيّ أنّ الكشّي قال:«بلال و صهيب موليان»ثمّ روى الخبر المتقدّم.و بلال كان مولى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- فتوهّم كون صهيب أيضا مثله.
صهيب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:«يكنّى أبا حكيم جدّ حنان بن سدير»و في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- قائلا:أبو حكيم الصيرفي الكوفي،تابعيّ.
و روى الكشّي-في ميثم-عن حمدويه و إبراهيم،عن أيّوب،عن حنان،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال لي ميثم التمّار ذات يوم:يا أبا حكيم!إنّي اخبرك بحديث و هو حقّ؛قال:فقلت:يا أبا صالح!بأيّ شيء تحدّثني؟قال:آتي العام إلى مكّة،فاذا قدمت القادسيّة أرسل إليّ هذا الدعيّ(إلى أن قال)فاجتمعنا سبعة من التمّارين،فانفذنا بحمله [4]؛فجئنا إليه و الحرّاس يحرسونه،و قد أوقدوا النار؛فحالت النار بيننا و بينهم،فاحتملناه بخشبته حتّى انتهينا به إلى فيض ماء في مراد؛فدفنّاه فيه،و رمينا بخشبته في مراد في خراب؛و أصبح،فبعث الخيل فلم يجد شيئا [5].