صفوان بن يحيى مات في سنة عشر و مائتين بالمدينة،و بعث إليه أبو جعفر -عليه السّلام-بحنوطه و كفنه،و أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه.
و مرّ خبر الكشّي-في إسماعيل بن الخطّاب-رحم اللّه إسماعيل بن الخطّاب،رحم اللّه صفوان،فانّهما من حزب آبائي-عليهم السّلام-و من كان من حزبنا أدخله اللّه الجنّة.
و روى أيضا الكشّي عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن رجل،عن عليّ بن الحسين بن داود القمّي،قال:سمعت أبا جعفر الثاني-عليه السّلام-يذكر صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان بخير،و قال:
رضي اللّه عنهما برضاي عنهما،فما خالفاني قط؛هذا بعد ما جاء فيهما ما قد سمعته من أصحابنا.
و عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن رجل،عن عليّ بن الحسين بن داود القمّي،قال:سمعت أبا جعفر الثاني-عليه السّلام-يذكر صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان بخير،و قال:رضي اللّه عنهما برضاي عنهما،فما خالفاني،و ما خالفا أبي-عليه السّلام-قطّ؛هذا بعد ما جاء فيهما ممّا قد سمعه غير واحد.
و عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،أنّ أبا جعفر-عليه السّلام-كان لعن صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان،فقال:إنّهما خالفا أمري،قال:فلمّا كان من قابل،قال أبو جعفر-عليه السّلام-لمحمّد بن سهل البحراني:تولّ صفوان و محمّد بن سنان،فقد رضيت عنهما [1].
و روى التهذيبان عن اليقطيني عن الرضا-عليه السّلام-في خبر:و أمرني أن