ثمّ لو سلّم صحّة نسخة العلاّمة من ابن الغضائري من كونه فيه«صبّاح بن قيس بن يحيى»فلا نسلّم كون النجاشي كما نسب إليه،لاقراره في إيضاحه بكون النجاشي بلفظ«صبّاح بن يحيى»كما مرّ؛و عليه فلا نحتاج إلى القول بوهم ابن الغضائري.و يرفع التعارض بينه و بين النجاشي،بل و الكشّي،كما عرفت.

و يؤيّد إماميّته أنّه روى عن الصادق-عليه السّلام-ردّ عتق غير العارف [1].

صبيح أبو الصبّاح
مولى بسّام

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و عنونه النجاشي،قائلا:بن عبد اللّه الصيرفي،له كتاب يرويه جماعة،منهم صفوان بن يحيى.

أقول:و عنونه الفهرست في الكنى بلفظ«أبو الصبّاح مولى بسّام،له كتاب»إلى أن قال:عن محمّد بن أبي عمير،عنه.

بل عنونه الفهرست ثمّة تارة اخرى بلفظ«أبو الصبّاح مولى آل سام» و روى كتابه مع كتب جمع آخر عن حميد،عن القسم بن إسماعيل،عنه؛ بكون«آل سام»في كلامه تحريف«آل بسّام»لا أنّه نفر آخر.

و يشهد لصحّة«بسّام»خبر نوادر آخر معيشة الكافي بلفظ«صبيح أبو الصبّاح مولى بسّام»و مرّ في«صابر مولى آل بسّام»رواية هذا عنه في طريق النجاشي إلى ذاك.

هذا،و يظهر من علامة أوّل رمضان التهذيب [2]أنّ اسم أبيه«عبد اللّه»