أقول:هو فيه.

صبّاح بن يحيى

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:

أبو محمّد المزني الكوفي،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السّلام-له كتاب يرويه جماعة،منهم أحمد بن النضر.

و الفهرست،قائلا:المزني،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن محمّد بن موسى خوراء،عنه.

و ابن الغضائري،قائلا:المزني أبو محمّد كوفي،زيدي،حديثه في حديث أصحابنا ضعيف يجوز أن يخرّج شاهدا.

أقول:و قال الكشّي(في البراء بن عازب):روى جماعة من أصحابنا، منهم أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب و الحسين بن أبي العلاء و صباح المزني، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السّلام-الخبر [1].

و هو ظاهر في كونه إماميّا،لا زيديّا-كما قاله ابن الغضائري-و بعد وهن زيديّته يهن تضعيفه،لاحتمال ابتنائه على زيديّته؛فيبقى توثيق النجاشي له سالما.

هذا،و تقدّم في«صبّاح بن بشر بن يحيى»كونه توهّما من ابن داود في عنوانه عن ابن الغضائري،لتصحيف نسخته،و في«بن قيس بن يحيى»كونه توهّما من الخلاصة في عنوانه عن ابن الغضائري أيضا،لتصحيف نسخته من ابن الغضائري؛و زيادة توهّمه في نسبته إلى النجاشي أيضا،لعدم مراجعته لفظ النجاشي.