الأصبغ،قال:سمعت عليّا-عليه السلام-يقول على المنبر:سلوني قبل أن تفقدوني؛الخبر [1].
و عن سعد بن طريف،عن الأصبغ،قال:أمرنا أمير المؤمنين-عليه السلام- بالمسير إلى المدائن من الكوفة،فسرنا يوم الأحد،و تخلّف عمرو بن حريث في سبعة نفر،فخرجوا إلى مكان بالحيرة يسمّى الخورنق؛فقالوا:نتنزّه،فاذا كان يوم الأربعاء خرجنا فلحقنا عليّا قبل أن يجمع؛فبيناهم يتغدّون إذ خرج عليهم ضبّ،فصادوه؛فأخذه عمرو بن حريث،فنصب كفّه،فقال:بايعوا هذا؛الخبر [2].
و عن سعد بن طريف الإسكاف،عن الأصبغ:إنّ أمير المؤمنين-عليه السلام-قال:أيّها النّاس!إنّ شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق اللّه آدم بألفي عام؛الخبر [3].
و عن سعد بن طريف،عن الأصبغ،قال:كنت مع أمير المؤمنين-عليه السلام-فأتاه رجل فسلّم عليه،ثمّ قال:يا أمير المؤمنين!إنّي و اللّه لا حبّك؛ الخبر [4].
قال المصنّف:في النجاشي رواية رسالة أبي جعفر-عليه السلام-إلى سعد «عن أبي جميلة عنه».
و في الفهرست رواية كتابه«عن أبي حميد،عنه»و السند فيهما واحد،فلا بدّ من كون إحدى الكنيتين تصحيفا أو سهوا.
قلت:من أين حكم بصحّة إحداهما؟فالرواية عنه كثيرة،و منهم:سعد بن أبي خلف،عنه،عن الصادق-عليه السلام-في ما أحلّ من نكاح الفقيه [5].