ذكرتهم على غير ترتيب،فمنهم كتاب صالح بن أبي الأسود [1].
و عنونه الفهرست و بعده صالح بن عقبة،و ذكر سند كتابيهما بقوله:أخبرنا بهما ابن أبي جيد(إلى أن قال)عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
أقول:أمّا رجال الشيخ فزاد قبل قوله«اسند»قوله:مولاهم كوفي.
و أمّا ما نقله عن ابن النديم«فمنهم كتاب صالح»فلا معنى له.
و أمّا الفهرست:فلم يذكر طريقا لهذا،بل لصالح بن عقبة،و قال:
«أخبرنا ابن أبي جيد»إلى أن قال«عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة»و المصنّف زاد و نقص.
ثمّ عدم عنوان النجاشي له غفلة.
و عنونه ميزان الذهبي بلفظ«صالح بن أبي الأسود الكوفي الحنّاط»و نقل روايته عن الأعمش،عن عطيّة،قال:قلت لجابر:كيف كان منزلة عليّ فيكم؟قال:كان خير البشر.
صالح بن أبي حسّان المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.
و أقول:بل الظاهر عاميّته،لعنوان الذهبي له ساكتا عن مذهبه،قائلا:عن ابن المسيّب و أبي سلمة،و عنه ابن أبي ذئب و بكير بن الأشجّ و غيرهما؛قال الترمذي:سمعت محمّدا يقول:صالح بن أبي حسّان-الّذي روى عنه ابن أبي ذئب-ثقة،و ضعّفه أبو حاتم.